٢٠‏/٠٨‏/٢٠٠٨

يحرق حريشك يا زياد


"هم أصدقاء زياد رحباني، يذهبون إلى بيروت ويعودون محملين بالقصص والسير تبع زياد، يا ألله ما أفهمك يا زياد، يا ألله شو ذكي يا زياد، يحرق حريشك يا زياد، كنا قاعدين ببار شيه أندريه قام إجا زياد.. قال له البارمان شو بتشرب ويسكي زياد؟!.. قام زياد شو قاله يا حزركم، وهي اليا حزركم أساسية عند رفقات زياد، لأنو فيها اختبار لعقولنا التي بلا تلافيف أمام عقل زياد الجبار ذي التلفوفات الكثيرة، قام قاله زياد للبارمان:

لأ شكراً مبطِّل المشروب.. هات واحد فودكا .. كه كه كه .. يحرق حريشك يا زياد، قام أنا سألته لرفيقه لزياد أنو ما بده يجي زياد عالشام؟! قام رد علي قطع بت أنو مستحيل، شو بده يعمل هون زياد، يحرق حريشك يا زياد، حملنا حالنا وقلنا بنحضر حفلة لإطار شمع تبع إبراهيم سليماني ورشا رزق، بنتسمع على شوية جاز، وهنيك شفت واحد من رفقات زياد، قعدنا جنبه بالصدفة، ولسه ما بلشت المخلوقة تغني حتى انبرى رفيق زياد وقال لي: معلم إذا بدك تحضر جاز احضر لزياد، ما حكينا شي، بعد شوي حط إيده على جبينه متأسفاً وقال: يحرق حريشك يا زياد، وبعد شوي نزَّل إيده وقام على حيله وراح، قلت له لوين، قال لي: على بيروت لعند زياد، قلت له ما في أمل يجي زياد لهون، قطع بت قال لي: مستحيل، يحرق حريشك يا زياد، ومن يومها بطَّلت أحضر حفلات جاز، لأنو بكل حفلة بيطلع لي واحد من رفقات زياد وبيحكي لي نكت عن زياد، وكيف أنو أجا واحد لعند زياد عالبيت وكان رفيق زياد عنده، قام زياد قال مين؟!.. قام الطارق عالباب قال: أنا غالب عنتر، قام زياد قاله وأنا قارط عبلة.. كه كه كه كه يحرق حريشك يا زياد، حرَّمتُ الجاز على حالي كرمال رفقات زياد، يا سيدي وبلاه لهالجاز، وفجأة أجا زياد، يحرق حريشك يا زياد، قلت لحالي بعد ما قطعت الأمل بالبطاقات أنو مالك يا ولد يا لقمان غير رفقات زياد اللي عددهم بيطلع بعدد العمال السوريين بلبنان، واتصلنا بأول واحد، وكانت المفاجأة، قال شو ما حضر ولا حفلة لأنو مكَرِّب، قلت له يا زلمة معقولة ما تحضر وهو رفيقك .. بلكي زعل منك؟!.. اتصلنا بالتاني اللي أله دقن وقت اللي بيكون زياد مربي دقن، واللي بيكون بالسكسوكة وقت اللي بيقلب زياد عالسكسوكة، مراية من مرايات زياد عالأصلي يا شباب، قلنا له شو ما حضرت زياد، قال شو ما حضر كمان، مرته بالمستشفى عم تولد، أسبوع كامل بالطلق وما كانت تولد، يحرق حريشك يا زياد، اتصلنا بالتالت بالرابع بالخامس .. العمى هادا اللي مرضان وهاد اللي متوفي أبوه، وهداك ميتة جارته ومو حلوة يحضر حفلات، آخر الشي لقطت واحد منهم وفهمت القصة يا معلم، وتذكرت قصة ساشا اللي كان أيام الاتحاد السوفييتي يقول لرفقاته انو بريجيت باردو رفيقته الروح بالروح، كان ساشا من المحظوظين السوفييت اللي بيروحوا بالسنة مرة على باريس، وكان بيعرف أنو بحياتها بريجيت باردو ما رح تجي على موسكو، قام أجت بريجيت باردو على موسكو، يحرق حريشك يا بريجيت، وأجوا رفقات ساشا يطالبوه بتأكيد صحبته مع بريجيت، قام ساشا راح عالأوتيل تبع بريجيت وبكى وتسطح على باب الفندق لحتى خلوه يشوفها لخمس دقايق، قال لها ما بدي شي منك، بس لما بدك تروحي عالمطار تطلعي فيني وقولي لي(شلونك ساشا)، وقام صاحبنا ساشا أخد أصحابه وراحوا عالمطار ليودعوا بريجيت مع الجماهير، وبس شافته بريجيت لساشا حتى وفت بوعدها وقالت له بالروسي ساشا.. كاك ديلا؟).. تطلع ساشا فيها وقال(حلي عنَّا يا ما خلصنا منك بباريس قام لحقتينا على موسكو)!!.

بقى يا أستاذ زياد كلمة منك ما بتكلف شي، حرام رفقاتك انحبسوا بالبيت من يوم ما جيت، لك شلون جيت، يحرق حريشك يا زياد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!."

ليست هناك تعليقات: