"قال بالحقيقة يحيى ولميس متجوزين وعندهم بنتين وصبي كما قالت لي بنت الجيران، وأنو نور وعابدين متجوزين بالحقيقة لكن تطلقوا بسبب غيرة عابدين الحقيقي من مهند الحقيقي، بس بالمسلسل عابدين اللي مو حقيقي، يعني عابدين اللي التمثيلي مات، بس بالحقيقة عابدين الحقيقي ما مات، أما يحيى اللي مو حقيقي، يعني يحيى اللي بالمسلسل فعم يحب سحر هلأ، وبالعلامة مد إيده على إيدها وهو وعم يغير السرعة تبع السيارة عبر ما نسميه بالفيتيس،
وفي تيس فعلاً عم يعمل مشاكل اللي هو تيم اللي مو حقيقي، لأنو بيحب لميس اللي مو بالحقيقة، ومو بس هيك، لأ .. راح قال أنو لميس اللي مو بالحقيقة حامل منه، هيك قالت هالة خانم اللي مو حقيقية، لأنها بتحبه لتيم اللي مو حقيقي، وبتفضله على يحيى اللي مو حقيقي كمان، بس بالحقيقة هالة خانم من رفقات يحيى الحقيقي ولميس الحقيقية ومزروعة عندهم ليل نهار خاصة أنها بتموت بأولادهم الحقيقيين، ومن الجيد أن نعرف أنها أي هالة خانم الحقيقية مو متجوزة وما عندها أولاد، أما هالة خانم اللي موحقيقية فعندها ولدين لميس وعمر، وعمر هلأ عم يحب فريدة بالمسلسل، وبالمسلسل كمان عمر فلَّس... أعلن إفلاسه بعد ما كان مليونير، بس بالحقيقة عمر أندبوري متله متل رفيقي اللي قال أنو فلَّس، فقلت له: ليش كنت مليونير؟!.. عمر الحقيقي مفلس خلقة متل رفيقي المفلس اللي أعلن إفلاسه، ومتل المشاهد العزيز اللي بيعلن إفلاسه كل شهر باليوم الخامس منه، أما بالمسلسل فنور كمان حامل، ومهند كمان شاكك، يمكن الولد من عابدين اللي مو حقيقي، مع أنو عابدين الحقيقي عنده صبي من نور الحقيقية، وبناء عليه فقد شكَّ مهند بأن يكون الولد اللي ببطن نور مو منه بل من عابدين اللي خطفها لنور لمدة يومين، ووين حطها؟!.. بمغارة خمس نجوم، مغارة بتشهيك تنخطف، بس بالحقيقة عابدين قلَّعها لنور من البيت وقال لها روحي مع مهند بس بحياة أمك ما رح تشوفي الصبي، وبالحقيقة كمان ما زالت الدعاوى بيناتهم مستمرة، ومهند الحقيقي ما زال زعلاناً من اتهام عابدين الحقيقي له، ولكنه يخطط للزواج من نور الحقيقية مشان يستر عليها يستر على حريماتكم لا أكثر ولا أقل. وعلى جانب آخر فلقد قالت بنت جيراننا لي بأنها تحدثت على التليفون مع يحيى، فقلت لها بأن التليفون على تركيا بيكلف وبلالك هالاتصالات، أحسن ما شركة الاتصالات والموبايلات ترفع عنك الغطاء والتغطية، فقالت لي بأنها تتحدث مع يحيى السوري، يعني الممثل زهير درويش، وتسمع صوت يحيى الحلو، وكمان كان مكسيم خليل قاعد بالمطعم، وكانت مرته الحقيقية سوسن أرشيد عم تطلب العشا من الكرسون، ومكسيم كان ساكت طول السهرة، وإذا حكى كان يحكي بصوت واطي، ولما سألناه ليش، قال مشان ما يعرفوه القاعدين، ويهجموا عليه الزباين والكراسين وهنن عم يصيحوا مهند مهند، وتُطَقطق له الصور بمعية المعجبين، وتنتزع سهرته متل ما انتزع قميصه بحبر القلم اللي كان عم يوقِّع فيه للمهووسين، ويرجع عالبيت حزين، وكمان قالوا لي أنو علي كريِّم الله يوفقه يارب أو عابدين الشرير اللي كان يعاني بالحقيقة من صيحات استنكار الجمهور بسبب أبو النار واليوزباشي، حل المشكلة وصار يطلع بالنظارات الشمسية والسيارة المفيمة وارتاح، ومرة نزل من السيارة وما حدا عرفه لشدة تنكره وقال بكل تهذيب لبائع الكشك صباح الخير، فالتفت إليه حشد من المارة، وقالوا له بصوت واحد: روح الله لا يوفقك يا عابدين!!!!!.
سأل حكيم مرزوقي الكاتب التونسي الفرنسي السوري ابنتي الكبرى، مين أحلى: أنا أم مهند، فلم تجب الكبرى لأنو مخها كبير، ثم سأل الصغرى ذات السؤال فقالت له: إنت طبعاً عمو حكيم.
يمكنك عزيزي القارئ مشاهدة صورة حكيم المرزوقي كل إثنين في جريدة بلدنا ... صفحة رأي ... وما على الرسول إلا البلاغ."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق