"أما ما كان من أمر هالة خانم وجدُّو أنهما بدأا يدردشان، وعلى بعضهما البعض يتعرَّفان، بينما دخل إلى المشفى التافه تيم وهو يصرخ كي يشاهد ابنه الذي من لميس، وبعد قليل دخل عابدين بعد أنه كان ميتاً، وهو يرتدي آخر صرعة من صرعات الأكفان، قال شو طلع مو ميِّت، بس أولاد الحلال دفنوه .
ليخلصوا منه، لكنه استيقظ من غيبوبته في القبر بعد شهور طويلة، وأحسَّ بأنو نور ستضع مولودها الذي هو ابنه كما يدَّعي، وصارت شوشرة بالمشفى، ولكن الجميع التزم الصمت احتراماً لحالة الانتظار، واحتراماً للمواليد الجدد الذين سيكونون أبطال الديجيتال في الحلقات القادمة من المسلسل العجيب، وبقي مهند واقفاً على راس لميس حتى فتحت عينيها فوجدته كالقمر المصوَّر اسم الله عليه، أحلى من حكيم المرزوقي بمليون مرة، بس مو أفهم منه، فقالت في نفسها بأنَّ هذا هو حبُّها الضائع الذي كانت تبحث عنه منذ زمن طويل، وبدأا يتحدَّثان، ومن بعضهما البعض يقتربان، بل وإنهما شبكا الأيدي وتعانقا، ونمضي إلى غرفة نور لنرى يحيى يعانقها وهو يبكي وكذلك نور، إلى أن دخل الأطباء هازمو الملذات ومفرِّقو الجماعات وقرَّروا إخراج يحيى لكنه أصرَّ على البقاء، وبقي يحيى في غرفة نور، كما بقي مهند في غرفة لميس، بينما تعالت أصوات العراك في الخارج بسبب تواجد الأشرار، وخرج الطبيبان وخلفهما الممرضات، فتوقَّف الجميع عن الشجار، وقال الطبيب تبع لميس: مبروك إجاكم صبي، وقال الطبيب تبع نور: مبروك إجاكم صبي أنتو كمان، وزغردت النسوان، وهاج الشريران، ودخل تيم إلى غرفة لميس كي يطرد يحيى خارجاً ولكنه وجد مهند، ففات في الحيط، ولم يعد يعرف ماذا يفعل، ولكنه صرخ : ابني ابني، وكذلك حدث مع عابدين الذي انفلج عندما شاهد يحيى عوضاً عن مهند في الاسم المفرد، ولكنه صرخ صرخة مواتية على اعتباره لابس الكفن: ابني .. ابني، وعلقت يا شباب، واشتغل طرق الكف بالمشفى، وبدأ مهند يدافع عن لميس وهو يضرب الشرير تيم، وكذلك فعل يحيى، ثم دخل الأطباء من جديد، ودخلت شرطة المشفى، وبعد أن عرض الشريران المشكلة أخذ الأطباء الولدين، وأخذوا عينات من مهند ويحيى وتيم وعابدين، وعملوا فحص DNA للولدين، ويا لهول المفاجأة، فقد طلع ابن لميس هو ابن مهند، فزغردت لميس وهي على تخت المشفى، وطلع أبن نور هو ابن يحيى، فزغردت نور مع أنها بنت ستايل ما بتزلغط، وانسطل عابدين وكذلك تيم، بينما كانت هناك قصة حب تنمو في المشفى بين جدُّو وهالة خانم أدَّت إلى حضور المأذون من مصر لكتب الكتاب، وبطريقه كتب كتاب مهند على لميس، ويحيى على نور، ونور عليكم يا أهل النور، ووداعاً نور ويحيى ومهند ولميس، وإلى اللقاء في رمضان، مع بطيحان وفليحان وعليَّان"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق