٢٣‏/١٠‏/٢٠٠٨

إلى عائلتي


"إلى أبي وأمي وإخوتي.. وإخوتي الذين ليسوا من أبي.. لأنّه فتتكم بالحديث أنو أبي متزوِّج وحدة فوق أمي وفي له منها أولاد، غير أنه كان متزوجاً من قبل بروسيا أيام الدراسة بس طلَّق، بس كمان له أولاد بروسيا، ولأني متحرر ومنفتح وطيب فإنني مضطر إلى إهداء هذا المشروع إلى كل عائلتي، بمن فيهم زوجتَا الوالد؛ البعيدة الله يسعدها ويبعدها، والقريبة الله لا يوفقها، لأنه بعد ما تزوَّجها أبي فجأة صار اسم أمي (القديمة)

بعد ما كانت ماما ماما يا أنغاما، ومع ذلك فإنني أهدي مشروعي إلى عائلتي، وبالطبع إلى عماتي وأعمامي وأولادهم وأولادهنَّ، وزوجاتهم وأزواجهنَّ، وخاصة زوجة ابن خالي الألمانية وبطريقنا اسمه جاءت سيرة الألمان فمو حلوة نتجاهلهم لذلك نهدي الشعب الألماني بشقيه الديمقراطي الشرقي والغربي الرأسمالي مشروعنا هذا أيضاً، وإلى ابن ابن عمي الأمريكي، هو الولد من هون أبوه ابن عمي وامرأته بنت عمتي، بس لما حبلت أخدها هي والداية تبعها مشان تولد بأمريكا، قال شو؟!.. بدو الولد تطلع جنسيته أمريكية، وعلى اعتبار أنه قرايبي خلق أمريكي فأنا أهدي هذا المشروع إلى الشعب الأمريكي كله، كرمال عين تكرم مرج عيون، بالإضافة إلى أنني أهدي الشعب الروسي الشقيق كله هذا المشروع كون أخوتي روس.. ولي هون كمان روس.. بس هدوليك روس روس، أما يلي هون فروس من تبع التيوس، وأهدي هذا المشروع بلا شك إلى ابن خالتي المقيم في فنزويلا، وإلى زوجته الفنزويلية طبعاً، وبالتأكيد إلى الشعب الفنزويلي الصديق، وإلى أولادهما الذين يقضون عشرة شهور في فنزويلا يا سنَدي وشهرين إجازة في السويداء يا قبّاري، وإلى بنت أختي المتزوجة من شب إنكليزي حباب ولطفلهما الاسكتلندي لأنه ولد في غلاسكو بالإضافة إلى أن حماتها اسكتلندية وبالتأكيد فإننا نهدي مشروعنا إلى الشعب الاسكتلندي اللطيف إلى درجة أن مشروبهم الشعبي هو الويسكي، قال شعبي قال، وطبعاً أهدي شعبي هذا المشروع، وباقي الشعب البريطاني من انكليز وآيرش واسكوتش وويلزيين، ونهدي الفرنسيين وذلك لأنني شخصياً تزوجت من فرنسية ولكنها طلقتني لأني ما قلت لها بونجور، كما أهدي إلى أصدقائي وخاصة الذين يشجعون مثلي فريق برشلونة، وبالتأكيد فإنني أهدي مشروعي إلى الشعب الكتلوني المكافح والشعب الإسباني المناطح والشعب الإيطالي المتسامح وباقي شعوب أوروبا من المحيط إلى الخليج، وعلى سيرة الخليج أهدي بنت عمة أبي المتزوجة من سعودي وإلى أولادهما وباقي الشعب السعودي ونميز في الذكر هنا الفنان طلال مداح وأغنيته (مقادير)، وبالتأكيد فإنني أهدي مشروعي إلى زوج بنت عمة أبي المقيمة في اليمن وزوجها اليمني الموحد الذي عندما تزوجته كان يمنياً جنوبياً عالحلّ، وسبحان مغير الأحوال وموحد الأقوال، وإلى باقي شعوب الخليج وخاصة إلى ابنة خالة جدتي من طرف والدي من طرف والدته وزوجها الهندي الذي يعمل في دبي وإلى أولادها الهنود وخاصة ابنها حمدو الذي فتح المطعم الهندي الأول بدمشق وإلى باقي الشعب الهندي والآسيوي والأمريكي اللاتيني والأمريكي يلي مو لاتيني.
ولن أنسى ابنة عمة خالتي المتزوجة من جزائري تعرفت إليه بالجامعة لما كانوا طلاباً، وراحوا سكنوا بالجزائر بعدين وإلى أولادهما وعزائي بوفاة ثلاثة من أبنائها في حوادث تفجير متفرقة فإلى روحهم الطاهرة في بلد المليون ونصف المليون شهيد وإلى شعب الجزائر بالتأكيد وإلى باقي القارة الأفريقية، وإلى ابنة عم ابن خالتي المتزوجة من عراقي مقيم في استراليا ويعمل مخرجاً مسرحياً أو سينمائياً على ما أعتقد وإلى كل الشعب العراقي بفنانيه ورساميه وشعرائه ومخرجيه وممثليه ونقاده وروائييه والأقلية العادية فيه، وإلى القارة الأسترالية بما أن أولادهم استراليون، وإلى الأخوة والرفاق الفلسطينيين.. وشكراً.
مشروع حلقة بحث للطالب عبدو عبيد العبود من المدرسة الصناعية المختلطة ـ دوام مسائي ـ حول طرق تركيب مسجلة سي دي في حافلة طريزينا معدَّلة 2007."

ليست هناك تعليقات: