"والجمهور العربي يا حبيبي من المحيط إلى الخليج، وحسب إحصائيات ودوريات وكبسات واستفتاءات شركة ما بعرف شو اسمها اختار باب الحارة 3، كأفضل عمل!!!!!، إي والله بدها تعجب، بس شو بدك هيك بده الجمهور، عايز كده، أنت أخو مراقه شي؟! الجماعة طاير عقلهم بباب الحارة، رغم اغتيال أبي عصام، كما قالت الفنانة صاحبة الجمهور الكبير سلمى المصري، وهي تقدم الجائزة لابن عمها العكيد الرائد هشام .. سامر المصري، والذي أهدى الجائزة إلى روح أبي عصام المتجلية على هيئة عباس النوري في الحفل، وصفق الجمهور،
ثم انتظر مسلسل التشويق في توزيع الجوائز، فكان صعباً علينا أن نتوقع الفائز لقوة المنافسة بين المرشحين، حتى فاز بجائزة أحسن ديكور الفنان التشكيلي هجار عيسى عن لمساته السحرية على سحارة الحصرم الشامي، فقلبها إلى كريستال، وشكر هجار شيخ المخرج هيثم حقي على اختياره لتصميم مناظر هذا العمل، الذي كتبه الكاتب المقاتل فؤاد حميرة، وأخرجه المخرج الجلف سيف سبيعي، ودوكره الفنان العصبي هجار، فكمل النقل بجائزة الزعرور الذهبي لأحسن ديكور، وصعد نزار واوية ووالده أحمد ابراهيم أحمد المعروف بأبي القاسم لاستلام جائزة أحسن تصوير وإضاءة، وأقول والده لأنهما ظهرا كذلك لأقوياء النظر وللابسي الكزالك، فظهر الفخر والاعتزاز بالولد على محيّا أبي القاسم، وهو يرى نزار حاملاً الجائزة كما لوأنه يحمل كأس العالم بكرة القدم، وظهر الأدب على هيئة الفتى نزار، عندما قال كلمته باختصار شديد (شكراً)، تاركاً المجال للوالد كي يطنب في التفصيلات .. فكانا في قمة التآلف والإنسجام ، الاحترام، هذا غير أنو أبو القاسم حب يطنبر نزار شوي وينفخه عالمسرح مشان يشتغل معه بمسلسله القادم .. حاكم مبروك .. الوالد .. أبو القاسم ما غيره .. صار مخرج، وزلغط المهرجان من ركن الدين إلى السبع بحرات، وكسرنا ورا أبي القاسم سبع جرات، مشان ما يرجع عالإضاءة بحياته، ويعيش عيشة المخرجين المريحة، ويترك كار الكهربجية الهفتان، على اعتبار أنو فاز بالذهب وختم الكار، ويا كريم ويا جبار على أفضل نص، واستلمه عن الكاتب فادي قوشقجي الزير سلوم حداد عن مسلسل ليس سراباً، وكانت المنافسة قوية من أسمهان وزهرة النرجس وأولاد القيمرية، وكانت صعبة التوقعات بهاللحظات، تماماً متل ما صعبت لاختيار أفضل إخراج، وكان بالميزان بوب الملقب برامي حنا، وبيبو الملقب بالمثنى الصبح، بس اللجنة اختارت برشا برشا التونسي المكنّى بشوقي الماجري عن مسلسل أسمهان، فكان ما كان من أمر شوقي الذي شكر سورية، لأنها تعاملت معه كسوري، بل وفضلته لجائزة أحسن إخراج، فكان الكريم مكرَّماً، وضجت الصاله بالعواطف والوطنيات، ثم توقفت القلوب للحظات لنتعرف على أفضل عمل متكامل، وتنافست خلال دقيقتين المسلسلات، ففتنا بالحيط لتقارب المستويات، وفاز بيبو من جديد عن مسلسله المفضل على قلوب عائلتي الصغيرة (ليس سراباً)، وصفقتُ من كل قلبي لبيبو، وقلتُ هاردلاك لبوب، وتذكرتُ كم أن هذا الشاب كافح في هذه الحياة، وكيف درس الإخراج في أكاديمية هيثم حقي الحرة، وتابع الماجستير عند حاتم علي كمسؤول ملابس، وبعدها كسكريبت، ثم تدرج في المناصب فأصبح مساعداً للإخراج، وظبطت أموره فأصبح مخرجاً منفذاً، ثم دارت به الأيام فصار مخرجاً مساعداً، يعني فهمان، وبعد أن صار عوده قاسياً ولحمه مراً دخل إلى السوق كمخرج ونال الإعجاب والتقدير، وفاز عمله بالجائزة الكبرى، ويا حسرتي على شبابنا الموهوب اللي ما كان يفتحوا لهم معهد سينمائي تلفزيوني بهالبلد.. وهيثم حقي موجود!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق