٠٤‏/٠٩‏/٢٠٠٨

يدي التي لا تلمسكِ


"لا يوجد أيّ مكان
يليق بما سأقوله لكِ
غيرنا أمكنة كثيرة

ولكني لم أستطع أن أفعل شيئاً
ولم تستطع يدي الراجفة أن تلمسكِ

**

أحبكَ
ولكن لا أستطيع أن أراك
أحبكَ
ولكني لا أريد أن تزعل أمي
أنت تعرف.. إنها أمي
أحبكَ.. أحبكَ
ولكن أرجوك لا تكلمني هاتفياً

**
كانت جنبَكْ، وكنت أنا بجنب واحد تاني، كنت معانقها والظاهر أنك كتير كنت عم تحبها..
ما حكيت معَك شي، بس أنت كل الوقت كنت عم تبهدل اللي قاعد جنبي، وأنا كنت عم ارد عليك، وكنت تقل لي (لا تدافعي عنه)
ليش أنا كنت عم ادافع عنّه؟!..
يا مجنون أنا كنت عم ادافع عن حالي..
وغير هيك.. كنت عم ادافع عنّك..

**
في بارٍ لا يشبه أيامنا
التقينا.. وتحدثنا كثيراً
بحماس.. كما لو أننا نلتقي لأول مرة
في ذات البار
بعد زمن
التقينا
لم نحيّ بعضنا البعض
ولم نتبادل النظرات أو نتحدث
كما لو أننا نلتقي لأول مرة

**
كلهم بيقولوا (أنك بتحبني بس أنا ما بحبك)، وأنا ماني مضطرة أشرح لهم، أغبياء..
بيكفيني أنك وحدك بتعرف أديش بحبّك.

**

ربما لأنك تشبهين فتى أزعر
يقف مستنداً إلى جدار
ويدخن بوقاحة
أترككِ وأتذكر
كيف كنتُ فتى أزعر
يقف مستنداً إلى جدار
ويدخن بوقاحة
ولكن.. منذ زمن بعيد

**

كل ما بيرنّ التليفون
بقول: هادا أنتِ
برفع السماعة، طبعاً مو أنتِ
رح كسّر هالتليفون
أساساً.. شو شغلته
إذا ما كان صوتِكْ هوّه اللي عم يصلني منّه

**

كلما بيرن التليفون
بقول: هادا أنت.. رح أسمع صوتَك
برفع السماعة.. طبعاً مو أنت
برتاح كتير وبقول لحالي:
كمان هالمخابرة مرقت على خير

**

عم تهربي مني
ليش أنا ما عم أهرب منِّك
مفكرة إذا كنت عم اتلفن لك كل يوم، وكل يوم عم اقلّك بدي اشوفِك وانتِ عم تتهربي بكون ما عم أهرب منك أنا كمان؟!
بعرف منيح أنِك بتحبيني كتير مع أنك قلتِ لي ما بطيقَك، ومرة سكّرتِ التليفون بوجهي، بس فكرِك إذا شفتك شو رح يصير؟
رح احسّ أني عم أهرب منّك متل ما عم تهربي مني، شي طبيعي الناس تهرب من شي كتير كتير مو طبيعي.
**
بحبَّكْ
**
دائماً هناك من يقتلني
ودائماً للأسف
لا يكون أنتِ"

ليست هناك تعليقات: